amazigh النائب
عدد المساهمات : 210 نقاط : 585 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 04/07/2009 العمر : 29 الموقع : http://www.achamel.info/Lyceens/cours.php?id=670&idc=1
| موضوع: توحيد (إسلام) الإثنين ديسمبر 07, 2009 6:45 pm | |
| التوحيد هو إفراد الله بالعبادة. وهو الإيمان بإله واحد خالق للكون بكل ما فيه ومتصرف به وحده لا يشاركه في ملكوته شيء والله سبحانه وتعالى لا شريك له لم يتحذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له ولي من الذل فكبره تكبيرا سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا, هذا هو المفهوم الأساسي للتوحيد في الإسلام.
محتويات [اعرض] 1 تعريف علم التوحيد عند السلفية 1.1 توحيد الألوهية 1.2 توحيد الربوبية 1.3 توحيد الأسماء والصفات
[عدل] تعريف علم التوحيد عند السلفية تعريفه: العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية.
ومعنى التعريف أن العقيدة الإسلامية لا يقبل فيها إلا اليقين، أما الشك فغير مقبول مطلقا. وقد قسم شيوخ السلفية التوحيد تقسيما بسيطا لسهولة الفهم فقط (وإنما التوحيد في أساس فهمه ومعناه لا يجزأ) إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي:
[عدل] توحيد الألوهية هو إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة؛ الظاهرة، والباطنة، قولاً، وعملاً، ونفي العبادة عن كل من سواه كائناً من كان.
وعرفه الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي بتعريف جامع ذكر فيه حد هذا التعريف، وتفسيره، وأركانه، فقال: "فأما حدُّه، وتفسيره، وأركانه - فهو أن يعلم، ويعترف على وجه العلم، واليقين أن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة، وأن صفات الألوهية ومعانيها ليست موجودة بأحد من المخلوقات، ولا يستحقها إلا الله تعالى."
--------------------------------------------------------------------------------
1
[عدل] توحيد الربوبية ويقصد بتوحيد الربوبية إفراد الله عز وجل بأفعاله، وبعبارة أخرى أن يعتقد المسلم تفرد الله عز وجل بالخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة، والملك، والتدبير، وسائر ما يختص به من أفعال، وقد كان هذا النوع من التوحيد واضحا بيِّنا حتى لدى مشركي وكفار قريش، لوضوح دلائله، وجلاء آياته [1].
[عدل] توحيد الأسماء والصفات وهو الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه، أو وَصَفَه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى، وفي صياغة أخرى: اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، والجلال، والجمال، وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء والصفات، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة. | |
|